وقعت اللجنة السورية الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، خلال اجتماعها الـ 12 في موسكو أمس الأربعاء، البروتوكول الختامي للاجتماع، واتفاقية للتعاون في مجال التسهيلات الجمركية بين البلدين.
ووقع البروتوكول بين الجانبين وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، بينما وقع اتفاقية التسهيلات الجمركية من قبل المعلم ونائب رئيس المؤسسة الفيدرالية الروسية للجمارك فلاديمير إيفين، بحسب ما ورد في وكالة “سانا”.
وفيما يخص أهمية هذا الاتفاق، أوضح وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل الذي حضر جلسات اللجنة، أن بروتوكول التعاون الجمركي أطلق عليه تسمية “الممر الأخضر”، ويسهل دخول المنتجات السورية إلى الأسواق الروسية، كما سيخفض الإجراءات الزمنية للتخليص الجمركي وهذا ما يخفض بدوره التكلفة في هذا المجال ويعطي المنتجات السورية المزيد من القدرة على المنافسة في الأسواق الروسية وصولا إلى مزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
كما أشار الوزير الخليل إلى أنه تم تناول الوضع الاستثماري وفرص الاستثمارات في مجالات مختلفة ورغبة الشركات الروسية في الدخول إلى قطاعات مختلفة واعدة في سورية على مستوى إعادة الإعمار والمشاريع المتنوعة التي تمتلك الشركات الروسية خبرة واسعة في تنفيذها ولها الأولوية في هذا المجال.
ومؤخراً، أُدرجت سورية ضمن قائمة البلدان التي تحصل على امتيازات جمركية من “الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، أي حصول صادراتها المحددة من قبل الاتحاد على حسم جمركي مقداره 25%، عند التصدير إلى أي دولة من دول الاتحاد الخمس، وهي روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان.
وقبل أيام، اتفقت سورية وروسيا على تأمين خط بحري ثابت ومنتظم لتصدير الحمضيات بين ميناء “اللاذقية” وميناء “نوفوروسيسك” في روسيا، على أن يبدأ العمل به في 12 كانون الثاني 2020.