أفادت وسائل إعلام معارضة بأن الجبهات الأمامية في المناطق التي تشن فيها تركيا عدوانها شمالي سورية ينتشر فيها جنود أتراك فقط بدلاً من وجود مسلحي الفصائل التابعة لتركيا.
وأكدت المصادر أنّ الجبهات الأمامية بريف رأس العين وأبو راسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، ينتشر فيها جنود أتراك على الحواجز والجبهات كافة، بدلاً من مسلحي الفصائل، مشيرة إلى أن سبب استبدال مسلحي الفصائل بعناصر من الجيش التركي يأتي لمواجهة احتمالات هروبهم أو تعاملاتهم مع “قسد”.
ويأتي هذا الإجراء من قبل السلطات التركية بعد الإعلان عن عرض قدمه مسلحون من الفصائل الموالية لتركيا المشاركة في العدوان التركي شمالي شرق سورية، يقضي بانسحابهم وتسليم كافة أسلحتهم الثقيلة وجميع الأسلحة التي بحوزتهم مقابل فتح الطريق أمامهم ليعودوا إلى جرابلس ثم إلى إدلب، شمال سورية، حيث أفادت وسائل إعلام معارضة مسبقاً بأنه خرج مئات المسلحين بمظاهرة يطالبون خلالها بإعادتهم إلى إدلب.