أكد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن الهدف الأساسي من معركة إدلب هو القضاء على “الإرهاب” في سورية، وذلك خلال لقاءه مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن الرئيس الأسد استقبل أمس الثلاثاء، خاجي لعرض آخر مستجدات جولة أستانة الأخيرة والمناقشات التي دارت خلالها حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة شرق الفرات السوري، حيث أشار الرئيس الأسد إلى محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها.
كما عرض الوفد الإيراني أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا، كما أكد أعضاء الوفد على أهمية ما حققه الجيش السوري في إدلب وفي مناطق شمالي سورية.
إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد للصحفيين عقب هذا اللقاء: “أي وجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان واحتلال غير مشروع لأراضي سورية وهذا هو موقفنا الدائم تجاه سياسات الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية في المنطقة”.
وحول الاحتلال التركي لبعض الأراضي السورية، قال المقداد: “إن سورية تعرف النوايا التركية والأردوغانية ولكنها ستتعامل مع أي وجود تركي على الأراضي السورية على أنه احتلال وهم يعرفون ماذا يعني الاحتلال”.