تتواصل حالة السخط التي تخيم على الأهالي في مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” وسط مطالب بإخراج مسلحيها من تلك القرى.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بخروج مظاهرة مساء أمس ضمت عشرات النساء والأطفال، في بلدة كللي في ريف إدلب الشمالي، طالبوا بسقوط “جبهة النصرة” وزعيمها “الجولاني” وخروجها من البلدة وذلك أمام مبنى مخفر البلدة التابع لما يسمى بـ “لحكومة الإنقاذ” التابعة لـ”النصرة”.
وأكد “المرصد” أن سبب تلك المظاهرات هو سياسة “النصرة” ضمن المناطق التي تسيطر عليها وفرضها ضرائب على المواطنين الفقراء واعتقالها لكل من يعارضها.
وكانت قد خرجت مظاهرة أول أمس، في نفس البلدة طالبت بإسقاط “جبهة النصرة” وحكومتها المزعومة، على خلفية اعتقال أحد سكان البلدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب، وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد أعلنت في الـ 24 من الشهر الفائت، في بيان، استعادة السيطرة على ما يزيد عن 320 كيلومتراً مربعاً وأكثر من 40 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة ضد مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى.