خاص || أثر برس عادة ما يميل محبو الحيوانات إلى تربية حيوان أليف في المنزل وغالباً ما تكون الكلاب والقطط أكثر من يحظى بهذا الاهتمام .. لكن اليوم بتنا نرى حالات أكثر انفراداً وتميزاً وغرابة وصولاً لتربية أنواع خطيرة من الزواحف .
مناد كحيل، شاب سوري مغترب خصص غرفة ضمن منزله لتربية مختلف أنواع الحيوانات والزواحف منها الأليفة ومنها السامة.
وقال مناد لموقع “أثر برس” بأن هذه الهواية بدأت لديه في عمر 6 سنوات بجمع الضفادع والنمل والحشرات المختلفة والعناكب والعناية بهم ومراقبة سلوكهم.
ويضيف: “بعد بضعة أعوام زاد لدي الاندفاع لتربية أفعى غير سامة إلى جانب تربية الكلاب والهامستر والطيور والسلاحف ما شكَل لدي خبرة واسعة في التعامل مع هذه الأنواع رغم اختلافها”.
وتابع: “تمكنت من جمع أنواع مختلفة من الأفاعي والسحالي والأسماك والبوم وبعض من العناكب والعقارب والتماسيح في المنزل بعد تخصيص غرفة لهم جميعاً”.
وتحدث كحيل عن بعض المواقف الخطرة التي تعرض لها أثناء تعامله مع الأفاعي السامة والتي كانت تصل حد الموت، كما لفت إلى دعم عائلته لهذه الموهبة وتشجيعهم المستمر له حتى تحقيق هدفه بإنشاء حديقة حيوانات صغيرة متخصصة في هذه الأنواع.
وختم مناد حديثه بالقول “ما أتمناه هو الرفق بهذه الكائنات وعدم تعريضها للأذى أو القتل لما لها من أهمية كبيرة في حياة الإنسان والتوازن البيئي، كما أن الإنسان قد تسبب ويتسبب في موت وانقراض الكثير من الحيوانات والزواحف والحشرات، مضيفاً أنه يفتخر بجهوده للحفاظ على الأنواع النادرة منها، وسيبذل الجهود اللازمة لنشر ثقافة الزواحف والحشرات الأليفة.
شيماء الأشرم