اكتشف علماء غربيون من خلال دراسة حديثة، طريقة جديدة لمكافحة السرطان بالملح التقليدي، من الممكن أن تُبطئ انتشار الأورام السرطانية بنسبة 66%.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن العلماء درسوا خلال التجربة تأثير جزيئات كلوريد الصوديوم “الملح” على الخلايا السرطانية، حيث تم استخدام الفئران المخبرية المصابة بالسرطان.
واتضح أن الخلايا المصابة تحتوي بالفعل على نسبة عالية من الصوديوم، وعندما تتعرض لجزيئات الملح النانوية، يتم تدميرها.
وفي الوقت نفسه، فإن مواقع الأنسجة السليمة وغير المتأثرة لا تعاني على الإطلاق من هذا التأثير، لأنه بالنسبة للجسم هو مجرد ملح عادي.
ولفت العلماء إلى أن الطريقة الجديدة في مكافحة السرطان سوف تبطئ بشكل كبير انتشار المرض عند المرضى الذين يعانون من آفات المثانة والبروستات والكبد.
يذكر أن العلماء، لم يقوموا حتى الآن بإجراء التجارب على البشر، حيث توجد حاجة إلى مزيد من البحوث للآثار الجانبية لهذه الطريقة.
وكانت دراسات سابقة أكدت أن الملح مهم جداً ومفيد في تنظيف الأسنان، بسبب احتوائه على العديد من العناصر المهمة، موضحين أن ملح البحر يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والسيليكون والفوسفور والصوديوم والنيكل والحديد التي يمكن أن تفيد الأسنان والتي تعمل على تقوية اللثة وتحميكِ من صدور رائحة كريهة من الفم.