ينوي الرئيس الأمريكي دومالد ترامب التوقيع على قرار فرض عقوبات جديدة على روسيا بدل من استخدام حق الفيتو ضدها وذلك بعدما شهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً.
ويأتي هذا القرار رداً على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد استفتاء شعبي فيها في عام 2014 ومزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية كما طالت اعلقوبات الأمريكية أيضاً إيران وكوريا بسبب التجارب التي أجروها في إطلاق صواريخ بالستية.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز إن ترامب سيوقع على مشروع القانون، ولكن بعد أن يتفاوض بشأن “عناصر حساسة” فيه، ولم تحدد ما هي هذه العناصر، مضيفة: “إنه يراجع الآن النسخة النهائية وبناء على مفاوضاته سيقر مشروع القانون ويعتزم التوقيع عليه”.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر: “تحدثت مع الرئيس في الأيام القليلة الماضية، وتحدثت إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون ليلة الثلاثاء، ولا أعتقد أن ذلك حقيقي”،ـ مشيراً إلى أن مجرد تسلم ترامب رسمياً مشروع القانون، سيكون لديه 10 أيام للتوقيع أو الاعتراض على هذا الإجراء.
وردت روسيا على هذا القرار بتخفيض عدد الدبلوماسيين الأميركيين على أراضيها، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، لنظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أن روسيا تبقى مستعدة للتعاون مع واشنطن شريطة “الاحترام المتبادل.