أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (مستقلة) أن السعودية لا تزال تمارس أساليب الضعط على الحجاج القطريين، وخاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة.
حيث قالت اللجنة في بيان لها اليوم السبت: “إنها عبرت عن قلقها الشديد إزاء تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية”، معتبرة ذلك انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية ممارسة الشعائر الدينية، بينما تعهدت الرياض في وقت سابق بتسهيل إجراءات الحج للمواطنين القطريين، ولكن وفق شروط.
وقالت اللجنة في خطابها الذي أرسلته للأمم المتحدة: “إن السعودية سمحت للقطريين الدخول إلى أراضيها عبر منفذين جويين فقط، وتنطبق هذه القرارات على المواطنين القطريين المقيمين خارج قطر، حيث يتعين عليهم العودة إلى الدوحة، ومن ثم الدخول إلى الأراضي السعودية لأداء الشعائر الدينية عبر المنفذين المحددين”.
ولفتت “مستقلة” سابقاً إلى وجود مضايقات وعراقيل مستمرة رغم أن السلطات السعودية تعهدت بتسهيل إجراءات الحج وأن هناك صعوبات تواجه القطريين في إجراءات أداء مناسك الحج فيما يتعلق بتحويل الأموال وتحريض المواطنين السعوديين على القطريين.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية السعودية تعقيب فوري على ما أوردته اللجنة القطرية اليوم، كما سبق أن رحبت وزارة الحج والعمرة السعودية، في 20 تموز الجاري، بقدوم الحجاج والمعتمرين القطريين، إلا أنها اشترطت وصولهم إلى المملكة جواً فقط، وعبر شركات طيران غير قطرية.
في حين كانت قد أكدت الحكومة السعودية سابقاً أن الأزمة الخليجية لن تؤثر على الحجاج القطريين في هذا الموسم.