يعتبر الطفل نقطة تحوّل هائلة في حياة كل زوجين، لكن في الوقت نفسه تعتبر مرحلة الأبوة والأمومة مثيرة ومحفوفة بالكثير من المخاوف ومجبولة بموجات متتالية من التحديات.
وأوضح العلماء أن هناك العديد من الرجال لا يرغبون بإنجاب الأطفال، لافتين إلى أن الزوج له أفكاره الخاصة التي يُعمّر عليها ليصل في بعض الأحيان إلى رفض فكرة الإنجاب.
أبرز هذه الأفكار التي تخطر ببال الرجل هي ما يلي:
ـ أحبّ أن أعيش مع زوجتي حياةً رومنسية مليئة بالحب والشغف، وهذا أمر صعب ومستحيل ربما بوجود الأطفال.
ـ لا أرغب بتحمّل مسؤولية تربية طفل، كما أنني أستمتع بوحدتي وبالأوقات الهادئة التي أقضيها مع زوجتي.
ـ لا فراغ في حياتي يستدعي ملأه.
ـ أنا متأكد أنني لا أصلح لهذه المهمة.
ـ لا أتحّمل صراخ الأطفال وبكاءهم، فهم قمةٌ في الإزعاج.
ـ أحبّ أن أعيش حياتي لنفسي ولزوجتي لا لأحدٍ سوانا.
ـ تُكلّف تربية الأطفال الكثير من الأموال، ما سيستدعي مني ساعات طويلة وإضافية في العمل، وكل ذلك على حساب راحتي وحياتي وصحتي ومتعتي الشخصية.
ـ بالنسبة إليّ، الأبوّة مجرّد واجب فرضته عليّ الطبيعة تماماً كأي مهمة أخرى في حياتي كإنسان بالغ.
ـ لا أقوى على التركيز فترةً طويلة، وتربية الأطفال تتطلّب الكثير من التركيز والانتباه والاهتمام.
ـ والأهم من كل ذلك، الأبوّة مرحلة لا يُمكن توقّع أحداثها ولا يُمكن توقّع ما تتطلّبه من تعب وجهد وتضحيات، ماذا لو لم أكن مستعدّاً لها؟.