أثر برس

حملة لمقاطعة منتجات شركة “أبل” الأمريكية من بينها هاتف أيفون

by Athr Press B

أطلقت “الحركة العالمية لمقاطعة البضائع الأمريكية “(BUP)، قبل أيام، حملة لمقاطعة منتجات شركة “أبل” الأمريكية، لا سيما هاتف أيفون.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن الحملة انطلقت في بلدان عديدة من خلال أنشطة ميدانية وإعلامية، تشرح من خلالها حركة المقاطعة، الأسباب الكامنة وراء الحملة من جوانبها السياسية الاقتصادية والأمنية.

وفي تصريح خاص لموقع “الميادين”، قال مدير الحركة المذكورة حمزة الخنسا: إن “السلاح الاقتصادي كان الأكثر فعالية بين أسلحة العدو، وهو السلاح الذي استطاعت الولايات المتحدة من خلاله، تكريس هيمنتها على العالم وتحقيق موارد دخل خيالية، لذا فإن الاستعداد والجهوزية للمواجهة في الميدان الاقتصادي من خلال سلاح المقاطعة وتعميمه لتوحيد الطاقات وربط الجبهات هو الخيار الأمثل والأكثر تأثيراً على عصب القوة الأمريكية المكوّن من نسيج المال والأعمال وشبكته المتمركزة في يد كبريات الشركات الأمريكية ـ الإسرائيلية”.

وشدد الخنسا على أنه يجب على الشعوب العربية التي دفعت أثماناً باهظة للتدخلات الأمريكية وسياساتها، أن تتحرك وتقوم بخطوة ما في سياق المواجهة”، معتبراً أن الشق الاقتصادي من العدوان المُمارس أمريكياً، لا يقل خطورة عن العدوان العسكري والسياسي.

وحول حملة مقاطعة هاتف أيفون تحديداً، قال الخنسا: “شركة آبل استطاعت برأس مال يقدر بـ 100 مليار دولار في عام 2007 أن ترفع من قيمتها بفضل الإقبال الشديد على شراء أنظمة (آي أو إس) إلى أكثر من تريليون دولار وأن ترفع ربحها السنوي إلى 50 مليار دولار في عام 2018”.

وأضاف: “الأبحاث الدقيقة التي أقيمت، تبين أن المسلمين في الدول الإسلامية يستخدمون أكثر من 115 مليون جهاز آبل والتي إذا أضيفت إلى 55 مليون هاتف آيفون التي يستخدمها المسلمون حول العالم في الدول الأخرى يكون الحاصل النهائي 170 مليون جهاز، وإذا فرضنا أن متوسط سعر كل جهاز هو 650 دولار فإن القيمة الشرائية لها جميعا تصبح 110 مليار دولار”.

من جهته، مدير الحركة في تونس يحيى محمد يعتبر أن شركة “أبل” تبيع منتجاتها في كل أنحاء العالم ليس فقط لأغراض ربحية إنّما ومن خلال هذه الشركة يتم نقل معلومات وهي بمثابة آلة تجسّس على الشعوب العربية في المنطقة وفي العالم.

وأكد محمد أن هذه الشركة تموّل بعض الوحدات الاستيطانية في فلسطين المحتلة، وهي أيضاً تقوم بحراسة أغلب المنشآت العسكريّة والأمنية في الأراضي المحتلة وتلك التابعة للولايات المتحدة حول العالم.

ولفت موقع “الميادين” إلى أن فكرة حركة “PUP”، انطلقت قبل نحو عامين، وتطورت حتى وصلت الآن إلى نحو 13 دولة حول العالم: “ماليزيا أندونيسيا تركيا باكستان أفغانستان أذربيجان تونس لبنان فلسطين المحتلة (غزة) سورية البحرين السعودية وإيران”.

أثر برس

اقرأ أيضاً