توصلت دراسة جديدة إلى أن طقوس شموع كعكة عيد الميلاد بالنفخ فوقها من الأشخاص المحيطين يملؤها بالبكتيريا.
حيث وجد الباحثين أن اللعاب الذي ينتشر مع عملية النفخ فوق الشموع، يزيد من كميات البكتريا المتراكمة على الأجزاء المثلجة منها بنسبة 1400%.
وللتوصل إلى هذه النتيجة وضع فريق البحث قطعاً من الثلج داخل شريط من ورق الفويل فوق كعكة عيد الميلاد، وقبل إطفاء الشموع، أكل أعضاء الفريق بيتزا لمحاكاة ما يحدث في حفلات عيد الميلاد، ومساعدة الغدد اللعابية في الحصول على نفس المحفز المعتاد.
ثم أضاؤوا الشموع ونفخوا لإطفائها، ولحساب البكتيريا الناتجة، استخدموا الماء المعقم على أوراق الفويل المحتوية على قطع الثلج.
فيما أثبتت النتائج أن الكثير من البكتيريا قد نمت بشكل واضح، ولكن الأكثر إثارة للدهشة، أن كل نفخة تسببت في ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا.
بدوره الدكتور بول داوسون قال: “إن هذه الدراسة الجديدة لا يجب أن تفسد الاحتفال بأعياد الميلاد”، موضحاً أنه لابأس من تناول كعكة عيد الميلاد لأن زيادة نسبة البكتيريا قد لا تسبب المرض للبعض.
وختم حديثه قائلاً: “بشكل عام، الفم البشري يمتلئ بالكثير من أنواع البكتريا، ولحسن الحظ معظمها غير ضار، ولو أن الأمر كان يسبب الأمراض، كنا لاحظناه منذ فترة طويلة خاصة وأن احتفالات أعياد الميلاد وإطفاء الشموع تحدث بشكل متكرر جداً في جميع أنحاء العالم”.