كشف وزير النقل السوري علي حمود عن تجهيز مرفأ طرطوس واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال حركة الشحن القادمة من العراق عند تشغيل معبر التنف، إضافة إلى تنشيط الحركة في المرفأ باتجاه العراق وذلك بعد أن سيطرت القوات السورية على كامل المسار.
وبين حمود أن إيرادات مرفأ طرطوس بلغت منذ بداية العام وحتى تاريخه 6.2 مليارات ليرة سورية.
وأكد وزير النقل على أهمية مشروع الإصلاح الإداري في مكافحة الخلل والفساد، مضيفاً: “إن هناك كثيراً من ضعاف النفوس يخربون بعشرات الملايين للحصول على عشرات الألوف، ما يؤدي إلى إحداث الضرر بمؤسسات الدولة وهدر غير مقبول بالمال العام”.
وأشار حمود إلى توسيع وتطوير مدارس النقل البحري بالتعاون مع غرفة الملاحة البحرية والاستفادة من مرفأ طرطوس في هذا المجال، إضافة إلى إنجاز دفتر البحارة من طرطوس وأهمية ذلك لأهالي طرطوس وأرواد.
من جانبه لفت مدير المرفأ نديم حايك إلى تحقيق نسب إنجاز جيدة على صعيد الإيرادات، إضافة إلى العمل على مشروع الإصلاح الإداري وطرح أهمية ولاء الموظف إلى شركته، مع إحداث دليل الموظف الجديد وكيفية تعرف الموظف على المؤسسة وواجباته وحقوقه.
وكان وزير النقل جال الخميس الماضي في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في جبلة، مؤكداً وجود مشروع لإعادة تأهيل المطار بكلفة 4 مليارات و45 مليون ليرة سورية، كما يتم العمل على تجهيز صالتي قدوم ومغادرة في المطار.