أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن معظم الذين هاجموا القوات الأمنية قرب ساحات التظاهر في مناطق عراقية مختلفة، هم من “المحكومين وأصحاب السوابق”.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن المتحدث باسم الداخلية العراقية خالد المحنا، قال: إن “أغلب الذين قبضت عليهم القوات الأمنية قرب ساحات التظاهر هم من المحكومين بقضايا جنائية ومن أصحاب السوابق”، متابعاً “القوات الأمنية ألقت القبض على العديد من العصابات المتورطة بعمليات الخطف التي تستهدف المتظاهرين”.
وحول الحرائق التي حصلت خلال التظاهرات، قال المحنا: “الحرائق كانت تستهدف المحال التي تحتوي على بضائع كثيرة ما كبد التجار خسائر ضخمة”، مشدداً على أن “وظيفة القوات الأمنية فرض الأمن ومن يتجاوز القانون يُرد عليه وفق القانون”.
وكانت السلطات الأمنية العراقية، أعادت يوم الأربعاء الفائت، فتح جسر وشوارع في العاصمة العراقية بغداد، أُغلقت منذ بدء الاحتجاجات في الأول من شهر تشرين الأول من عام 2019 الفائت.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الفائت، تشهد بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات دامية تسفر عن ضحايا، بسبب الصدامات التي تحدث بين المحتجين والقوات الأمنية.
يذكر أيضاً أن مفوضية حقوق الإنسان كانت قد أصدرت بياناً مطلع شهر شباط الجاري يتعلق، بحصيلة الضحايا والإصابات منذ بدء الاحتجاجات، حيث بلغ عدد الضحايا حتى 30 كانون الثاني الفائت 536 بينهم 17 رجل أمن، فيما بلغ عدد الإصابات 23545، بينما عدد المعتقلين بلغ 2713.