كشف مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، عن التواصل مع مستوردي المتة في سورية، لبحث إمكانية الحصول على سعر مقبول ومناسب، من أجل إدراجها على البطاقة الذكية.
وأوضح مدير المؤسسة لإذاعة “شام أف أم”، أنه في حال توفرت الكميات المناسبة من زيت دوار الشمس، والمعلبات (طون، سردين) ستدرج أيضاً على البطاقة الذكية خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى وجود دراسة لاستبعاد بعض الشرائح من البطاقة الذكية.
في حين، أشار نجم إلى صعوبة إدراج البيض والفروج على البطاقة الذكية، علماً أنها متوافرة في الصالات وبأسعار مناسبة، مؤكداً أن المواد المدعومة التي تباع في السورية للتجارة تقل بقيمة 500 ليرة سورية عن أسعارها في الأسواق.
كما نوه إلى وصول عدد البطاقات الذكية في سورية لنحو 3.5 مليون بطاقة، معتبراً تجربة توزيع السكر والأرز والشاي عبر البطاقة مقبولة وجيدة، واستفاد منها حتى تاريخه 853,280 عائلة، لافتاً إلى وجود بعض المشكلات باعتبار التجربة في بدايتها، وتم العمل على تلافيها من خلال تصحيح البيانات الخاصة بأصحاب البطاقات من خلال شركة “تكامل”.
وتعد المتة، السكر، الرز، الزيوت، السمون، الشاي، حليب الأطفال (بودرة)، البذور الزراعية، بيض التفقيس، والأدوية وموادها الأولية، من المواد المعطاة أولوية في التمويل من المصارف بالسعر الرسمي للدولار والمحدد بـ 435 ليرة سورية.
وفي وقت سابق، طالب حاكم مصرف سورية المركزي السابق دريد درغام، بضرورة ترشيد استيراد المتة والبحث عن خلطات عشبية محلية يمكن تصنيعها وتصديرها، موضحاً أن الأرقام تشير إلى استيراد سورية نحو 20 ألف طن من المـتة سنوياً من الأرجنتين وهو ما يعادل 70% من صادرات الأخيرة، نتيجة زيادة عشاق هذا المشروب في سورية.