شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن موسكو مصرة على دعم الجيش السوري في إدلب، والرد على استفزازات المجموعات المسلحة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن لافروف، قوله في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الأردني: “لم يتم بعد إنشاء خط منزوع السلاح على طول محيط منطقة إدلب، علاوة على ذلك، يستمر القصف من منطقة خفض التصعيد على مواقع الجيش السوري، والأهداف المدنية وهناك محاولات مهاجمة قاعدتنا في حميميم”.
وأشار إلى أن هذه الأعمال التي يقوم بها الجيش السوري هي استجابة لانتهاك صارخ لاتفاقات إدلب”.
وتابع “على عكس بعض التقديرات، أؤكد أن الجيش السوري يضغط على المسلحين والإرهابيين ليس على أراضٍ أجنبية”.
وحول تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أكد لافروف أنه لا يوجد أي تحضيرات للقاء بين بوتين وأردوغان.
ويأتي تصريح لافروف، بالتزامن مع المحاولات التركية لعقد أي اتفاق مع روسيا يوقف العملية العسكرية في محافظة إدلب، إضافة إلى تهديدات أردوغان الأخيرة المتعلقة بشن عمل عسكري ضد الجيش السوري في أرضه.