على ضوء ما يجري في محافظة إدلب وتبعاً للتطورات الميدانية الأخيرة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن بلاده ترى أن مسار أستانة يعتبر الأقوى لحل الوضع في إدلب.
ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن موسوي أكد أن طهران تؤمن بالحلول السياسية لإنهاء الأزمة في إدلب، قائلاً: “نسعى لخفض التوتر في إدلب عبر عقد اجتماع ثلاثي لدول مسار أستانة في طهران”، مع الإشارة إلى أن دول محادثات أستانة هم إيران وروسيا وتركيا.
وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة أن يتم عقد اجتماع أستانة في طهران وبأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن الحكومة الإيرانية أبلغت أنقرة بـ “قلقها من الأوضاع في إدلب وبأن الحل يكمن في وقف إطلاق النار وعقد اجتماع للدول الضامنة”.
وأضاف: “أجرينا اتصالات لعقد اجتماع إيراني ـ تركي ـ سوري، وآخر إيراني ـ تركي ـ روسي، ونواصل اتصالاتنا حتى تحقيق النتائج المرجوة”، في إشارة إلى الاتصال الذي أجراه الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والذي اقترح فيه على الأخير عقد اجتماع ثلاثي بين كل من إيران وتركيا وسورية يتعلق بالوضع في محافظة إدلب.
وأكد موسوي أن الحكومة السورية تتعاون بشكل جيد داعياً جميع الأطراف الأخرى للتعاون معها من أجل الوصول لحل ينهي ما يجري في إدلب بشكل يرضي الجميع.
وكان الرئيس الإيراني قد طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتنفيذ محادثات أستانة في أسرع وقت ممكن من أجل إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة والتخلص من الإرهاب.