أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره السوري الرئيس بشار الأسد، على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الخارجية الروسية، فإن بوتين أكد في حديثه مع الأسد أن “تنفيذ اتفاقيات روسيا وتركيا سيحقق الاستقرار في إدلب”.
بدروه أعرب الرئيس الأسد، وفق ما نقلت صفحة رئاسة الجمهورية، “عن ارتياحه لما أنجزته القيادة الروسية خلال اللقاء مع الجانب التركي في موسكو، وما يمكن أن تحمله من انعكاسات إيجابية على الشعب السوري على مختلف الأصعدة بما في ذلك الانسانية والاجتماعية والاقتصادية في حال التزام الجانب التركي بها.”
وأضافت أنه تم التأكيد خلال الاتصال “على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تصب في إطار الجهود الرامية إلى ضمان سيادة سورية ووحدة أراضيها، بالإضافة الى أنها يمكن أن تساعد في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق العملية السياسية”.
وعقب قمة روسية-تركية مشتركة جرت أول أمس الخميس، لبحث التطورات الأخيرة في إدلب السورية، خلُص اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، إلى مذكرة تفاهم حول إدلب.
وتضمنت المذكرة وقف إطلاق النار بدءاً من منتصف ليلة التوقيع، وإنشاء ممر آمن بطول 12 كيلومتراً على طول الطريق السريع M4.
وجاء في الاتفاق الذي قرأ نصه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “لقد اتفقنا على ما يلي: أولاً وقف جميع الأعمال العدائية على امتداد خط التماس في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من منتصف ليلة 6 آذار/مارس، ثانياً إنشاء ممرين آمنين بطول 6 كيلومترات إلى الشمال و6 كيلومترات إلى الجنوب من الطريق السريع M4”.
وكان قد أعلن مركز التنسيق الروسي أمس الجمعة قيام المسلحين بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب 6 مرات عبر الاعتداء على المناطق السكنية ومواقع الجيش السوري في ريفي حلب واللاذقية.