في ظل خروقات المجموعات المسلحة التي تعرقل تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم عقده في موسكو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، يعمل الجيش السوري على إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى جبهاته في منطقة خفض التصعيد.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي واصل استغلال اتفاق موسكو بتجميع الإرهابيين، للاعتداء على نقاط الجيش بمختلف محاور منطقة خفض التصعيد بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي”.
وأكد المصدر أن الجيش دفع بتعزيزات إضافية إلى محاور ريف إدلب للتصدي للمجموعات المسلحة التي أعلنت أنها لن تلتزم ببنود اتفاق موسكو.
وقال القائم بأعمال محافظة إدلب محمد فادي السعدون، في وقت سابق إن هناك احتمال كبير بأن تتم استعادة طريق M4 الاستراتيجي بعمل عسكري وذلك نتيجة خروقات المجموعات المسلحة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء، أنه خلال الـ24 ساعة الفائتة تم رصد 5 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك في محافظة حلب 4 خروقات وخرق واحد في محافظة حماة ليرتفع عدد مرات خرق المسلحين للاتفاق إلى 38 مرة منذ توقيعه في الخامس من آذار الجاري.
يشار إلى أن الدولة السورية أعلنت منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو أنها مستعدة للالتزام به، فيما شددت على أنها سترد على أي خرق من المجموعات المسلحة.