بالرغم من إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً في منطقة شرقي الفرات، عن تمشيطها للمنطقة بشكل كامل، لا تزال مخلفات تنظيم “داعش” تحصد أرواح المدنيين من أطفال ونساء وغيرهم.
وأكد “المرصد” المعارض” أنه قضى اليوم طفلان شقيقان جراء انفجار لغم أرضي بهما في قرية خشام في ريف دير الزور الشرقي.
كما قضى مدني ببادية البشري في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “داعش”.
وأشار “المرصد” إلى أنه وصل عدد الذين قضوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في المنطقة الشرقية إلى 255 بينهم 65 مدني بينهم 72 طفلاً.
يشار إلى أنه بعدما زعمت “قسد” و”التحالف الدولي” بقيادة أمريكا أنه تم القضاء على “داعش” منعت “قسد” المدنيين من العودة إلى منازلهم في ريف دير الزور وأجبرتهم على البقاء في المخيمات التي تخلو من كافة مقومات الحياة، وذلك بذريعة أنهم يقومون بأعمال تمشيط لهذه المنطقة، في حين أنه منذ أن بدأ المدنيون بالعودة إلى منازلهم يعانون من انفجار عبوات ناسفة من مخلفات “داعش” وانفجار منازل مفخخة، إضافة على عمليات الإنزال التي تنفذها “قسد” بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي على منازل المدنيين وتنفيذ المجازر بحقهم.