أكد الجيش الوطني الليبي أن قواته تحتفظ بجثث 4 عسكريين أتراك وتحتجز قيادي في المجموعات المسلحة التي نقلتها تركيا من سورية.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام ليبية أوضح اللواء المبروك الغزوي، في الجيش الوطني الليبي ويشغل منصب آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية، أن القيادي السوري قتل متأثرا بنزيف داخلي بعد إصابته والعسكريين الأتراك الأربعة “بعد حصار استمر طيلة يوم 18 مارس، ونجحت قوات الجيش الوطني الليبي في انتشال جثث القتلى والأسير في المجموعات المسلحة من خط النار”، بجنوب العاصمة طرابلس.
وروى القائد الميداني الليبي في تصريح مصور أن سحب الجثث جرى بعد اشتباكات دامية، قال إن العدو استمات خلالها لاستعادة الجثث والأسير، فيما فقد الجيش أحد أفراده.
وأفاد الغزوي بأن القيادي السوري أقر عند التحقيق معه بوجود 10 عسكريين أتراك بصحبة 8 سوريين لاذوا بالفرار بعد استهداف مدرعة تركية حديثة من طرز “ACV- 15″، قتل فيها 4 جنود أتراك.
وكان قد أفاد “المرصد” المعارض بأن نحو 14 جثة جديدة للمسلحين وصلت إلى مناطق الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف المجموعات المسلحة الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 143 مسلح، من فصائل ما يسمى بـ “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس التركي لمعارضة داخلية شديدة بسبب سياساته التوسعية التي أدت إلى مقتل عشرات الجنود الأتراك.