يوجد تناقض واضح وصريح في تصريحات المسؤوليين الصهاينة، فبعد الحوادث التي حصلت في القدس مؤخراً، بدأ الحديث عن الحال الذي آل إليه المجتمع الفلسطينيي سواء كان من ناحية الفلسطينيين أو”الإسرائيليين”.
فجاء في صحيفة “رأي اليوم” الحديث عن الحال الذي آلت عليه العلاقات بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” فقالت:
“اكد مصدر فلسطيني ان الرئيس محمود عباس قرر عودة الاتصالات تدريجياً مع إسرائيل وأن الاتصالات عادت بالفعل إلى سابق عهدها في الجانب المدني، وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن التنسيق الأمني سيستأنف خلال عدة أيام، الذي يعتبر أحد أشكال الاتصال المرفوض من قبل الفلسطينيين”.
في حين اعتبرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأتباعه، يشكلون أكبر تهديد بالنسبة لـ”إسرائيل”فورد في صفحاتها:
“أبو مازن ومؤيدوه يقومون بحملة تحريض ضد اليهود لم نشهد مثلها منذ عشرات السنين، وكل شيء في السلطة الفلسطينية موجه فقط إلى هذا الهدف، بدء من تعليم الأولاد على العنف والتحريض في المدارس وفي الوسائل الإلكترونية وحتى تمويل الإرهاب وعائلات المخربين. وهذا بالطبع لا يمنع قادة السلطة من الطلب من إسرائيل أن تمنحهم هم وأبناء عائلاتهم العلاج الصحي المتقدم”.