حذر وزير الصحة الإيطالي السابق، جيرولامو سيركيا، من أن مستشفيات جنوب البلاد ستعاني من نقص في الأطباء والمعدات اللازمة لعلاج المصابين، في حال انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيركيا، قوله: “في حال تدفق المصابون على المنشآت الطبية في جنوب البلاد، سيصبح العديد من هذه المنشآت غير قادر على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة”.
وأضاف سيركيا، الذي كان وزير الصحة الإيطالية خلال انتشار فيروس (سارس) عام 2003: “هذا التخلف جاء بسبب سياسة مجرمة تتمثل في تقليص النفاقات، التي تعني أن نظام الرعاية الصحية في الجنوب ما زال دون أي استثمارات، دون متخصصين، دون تدريب، دون أجهزة”.
كما أشار سيركيا إلى أن “إجراء تجارب اللقاح يطلب نهجاً معيناً وبعضاً من الوقت”.
وفي هذا السياق، احتلت إيطاليا المرتبة الأولى عالمياً بتفشي وباء كورونا في العالم، وتعتبر منطقة لومبارديا في الشمال، بؤرة انتشار الفيروس في هذا البلد.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية شددت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من كافة دول العالم لمواجهة فيروس كورونا والتصدي له، في حين يتعذر على بعض الدول اتخاذ الإجراءات الكافية بسبب العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الأوروبية عليها.