أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن واشنطن سترد بحلول الأول من أيلول، على طلب موسكو للحد من بعثتها الدبلوماسية في روسيا.
وحذّر تيلرسون نظيره الروسي من نتائج القرار الروسي في استبعاد عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين، دون أن يحدد الكيفية التي سترد بها الولايات المتحدة، وذلك خلال اللقاء الذي عقد بينهما أمس الأحد في مانيلا.
كما تحدث عن ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيراً إلى أن هذا التدخل سبب توترات كبيرة في العلاقات بين البلدين خصوصاً بعد قرار بوتين المتعلق باستبعاد 755 دبلوماسياً أميركياً.
وفي الوقت ذاته أكد تيلرسون أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع روسيا، لافتاً إلى أن قطع العلاقات بسبب بعض الخلافات بوجهات النظر أمر لا طائل منه.
كما قال تيلرسون بالأمس في اللقاء الذي حدث بينهما في مانيلا إن العقوبات التي فرضتها أمريكا على روسيا لا تؤثر على التعاون القائم بينهما في سوريا، وفي السياق ذاته تحدثت الصحف الأميركية عند صدور القرار الروسي باستبعاد الدبلوماسيين الأميركيين أن هذا القرار يشكل مأزق كبير لهم وللإدارة الأميركية بشكل عام.