أفادت دراسة أمريكية أن هناك أسباب إضافية تزيد من احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي، تتعلق بالنظام الغذائي الذي تتبعه النساء.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الإثنين، أن خبراء الصحة حذّروا منذ فترة طويلة من أن نقص الألياف في نظامهن الغذائي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأجرى مجموعة من الباحثين في جامعة “هارفارد” الأمريكية دراسة على عدد من النساء أكدت أن نقص استهلاك الألياف مرتبط أيضاً بسرطان الثدي.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي نُشرت اليوم في مجلة Cancer medical الطبية الأمريكية لأمراض السرطان، أظهرت أن النساء اللواتي استهلكن الألياف بنسبة 8% من نظامهن الغذائي، كُنّ أقل عرضة لتطوير الإصابة بسرطان الثدي من أولئك اللواتي يتناولن كميات قليلة من الألياف.
ويعتقد الباحثون أن الألياف تحمي من سرطان الثدي عن طريق التحكم بمستوى الجلوكوز في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، حيث تزدهر الخلايا السرطانية من السكر، لذا تساعد مستويات السكر في الدم غير المنضبطة على دفع نموها.
ويمكن للألياف أيضاً تقليل مستويات دوران هرمون الإستروجين والذي يُعد محركا آخر للإصابة بسرطان الثدي، حيث تعمل الألياف على عرقلة حركتها عن طريق زيادة البكتيريا الجيدة في القناة الهضمية.