أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن فرصة احتواء فيروس كورونا في الشرق الأوسط لا تزال موجودة.
وقال المسؤول لوكالة “رويترز” أمس الثلاثاء: “إن معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بكورونا، لكن فرصة احتواء التفشي في المنطقة لا تزال موجودة”.
وأكدت المنظمة تسجيل ما يتجاوز 77 ألف إصابة ونحو أربعة آلاف وفاة في منطقة شرق البحر المتوسط، التي تشمل بلدان الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي لكنها لا تضم تركيا.
وقال ريتشارد برينان مدير الطوارئ في المكتب الإقليمي للمنظمة: “إن معدل الوفاة في المنطقة يماثل المعدل العالمي”، مضيفا أن “هناك مؤشرات مشجعة على استقرار معدل الحالات الجديدة في إيران في الأيام الماضية على الرغم من أن هناك بلداناً أخرى تواجه خطر زيادة الحالات”.
في حين أشار إلى أنه “في جميع البلدان الأخرى نشهد في معظم الأحيان زيادة مقلقة في عدد الحالات يوماً بعد يوم”.
وأفاد برينان بأنه “نحتاج بالفعل لمنهج شامل لطريقة تعزيز إجراءات الصحة العامة التي أثبتت فاعليتها مثل الرصد المبكر والفحص المبكر وعزل المصابين”، لافتاً إلى أن “الكثير من دول المنطقة تعاني من آثار نزاعات وأزمات سياسية مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على التصدي للفيروس”.
وعبرت وكالات دولية عن قلقها بشأن ملايين اللاجئين والنازحين وحذرت من أن إغلاق الحدود قد يصعب توصيل المساعدات.
يشار إلى أنه ما يعرقل عملية مواجهة فيروس كورونا في بعض البلدان هي العقوبات الأمريكية وبعض الدول الأوروبية أحادية الجانب عليها.