رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن وضع إيران بات أفضل من الدول الأوروبية في مواجهة كورونا رغم العقوبات، مشيراً إلى أن ذلك بسبب مشاركة جميع شرائح الشعب والمؤسسات في مكافحة الفيروس.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أكد روحاني اليوم الأحد، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لإدارة مكافحة فيروس كورونا، أن المشاغل والأعمال قليلة الخطورة من الناحية الصحية، ستُستأنف في محافظة طهران، اعتباراً من 18 نيسان، مع مراعاة التعليمات الصحية.
وأشار إلى أن المحافظات الأخرى بدأت يوم أمس السبت، بتطبيق برنامج التباعد الاجتماعي الذكي، من خلال انطلاق فعاليات المشاغل والأعمال القليلة الخطورة.
وأوضح روحاني أن “الطواقم الطبية الإيرانية، سطرّت التضحيات من أجل الشعب للحد من انتشار فيروس كورونا”، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة في توفير السلع الأساسية.
وأعلن الرئيس الإيراني أن “رجال القانون والمصرف المركزي والخارجية الإيرانية، سجّلوا انتصاراً عبر إيقاف تجميد أرصدتنا في لوكسمبورغ”، مضيفاً أن إيران تمكنت من “تحرير 1.6 مليار دولار من الأمريكيين في لوكسمبورغ، على الرغم من مساعيهم لمنعنا من ذلك”.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيران أكثر من 70 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 4,357 حالة، بالمقابل تجاوز عدد المصابين في الولايات المتحدة النصف مليون وعدد المتوفين الـ 20 ألفاً.
وكانت قد تعافت معمّرة إيرانية تبلغ 97 عاماً من مرض كورونا، لتصبح حالة شفائها الخامسة في إيران، بين المتعافين من العدوى فوق سن الـ85.