77
أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على الأحياء السكنية في قرية حضر بريف القنيطرة.
بدورها، تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في مدينة القنيطرة على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ نحو شهر حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في محافظة القنيطرة وريفها سقوط عشرات القذائف الصاروخية مصدرها مقاتلي المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.