تواصل قوات الاحتلال الأمريكي تعزيز وجودها العسكري في منطقة شرق الفرات وخصوصاً عند حقول النفط السورية.
وفي هذا السياق أفاد “المرصد” المعارض بأن قوات الاحتلال الأمريكي عمدت إلى سحب مهام حماية حقول وخطوط النفط شرق الفرات من “الدفاع الذاتي” وتسليمها إلى عناصر “قوات سوريا الديمقراطية على أن يكون هؤلاء العناصر لهم وخبرة قتالية عالية.
وأضاف “المرصد” أن مئات العناصر من “قسد” التحقوا بالقواعد العسكرية الأمريكية اللاشرعية في كل من دير الزور والحسكة على وجه التحديد للعمل مع القوات الأمريكية، حيث يبرز دورهم بالشق اللوجستي بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات عسكرية من قبل الأمريكان، وذلك لقاء مبالغ مادية كبيرة.
وفي إطار تعزيز وجود الاحتلال الأمريكي ، أشارت وكالة “سبوتنيك” مسبقاً إلى أن الاحتلال الأمريكي فتح باب التدريبات العسكرية أمام شبان منطقة شرق الفرات مقابل تلقيهم مبالغ مادية.
كما أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن الاحتلال الأمريكي أدخل قبل يومين 50 آلية من شاحنات وصهاريج نفط عبر معبر الوليد غير الشرعي قادمة من العراق باتجاه مطار خراب الجير العسكري، مشيرة إلى أن دخول القافلة ترافق مع تغطية لطيران الاحتلال الأمريكي واتجهت نحو هيمو وقصروك تمهيداً للتوجه إلى مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.