أعلن رئيس الجمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش، عن صدور نشرة سعرية جديدة للحوم الحمراء، على أن تكون موحدة بين السورية للتجارة واللحامين، مؤكداً أن الاستهلاك بأدنى حدوده، إذ ما يتم ذبحه يومياً لا يتجاوز 1200 خروف وحوالي 60 عجلاً.
وبيّن قطيش لموقع “الوطن أون لاين”، أن اللحام مجبر على مخالفة التسعيرة الجديدة، بسبب ارتفاع سعر كيلو لحم الخروف الحي إلى 4700 ليرة سورية، بينما التسعيرة الجديدة صدرت وفق سعر 4200 ليرة لكيلو الخروف الحي.
وأضاف أن سعر كيلو لحم الخروف بعظمه أصبح 8 آلاف ليرة، وكيلو الهبرة (بنسبة دهن 25%) 9500 ليرة، وكيلو هبرة الجدي 8 آلاف ليرة، وكيلو هبرة العجل 9 آلاف ليرة، وكيلو هبرة البقر 8200 ليرة، وسعر كيلو هبرة الجمل 9 آلاف ليرة.
ومؤخراً، أرجع أعضاء في جمعية اللحامين سبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء محلياً إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق (وتحديداً من أسواق نجها والرحيبة) نحو المحافظات الحدودية، بحجة التربية والتسمين.
وفي منتصف شهر شباط الفائت، صرّح رئيس جمعية اللحامين أدمون قطيش لموقع “أثر برس” بأن تهريب القطعان يتم عن طريق المناطق الساخنة وباتجاه العراق وإقليم كردستان، ومن قرية الملاحة في حماة باتجاه لبنان، مطالباً المديرية العامة للجمارك بعدم إعطاء أي بيان جمركي لنقل الأغنام باتجاه حماة وحلب وحمص.
بدوره، أكد معاون الآمر العام للضابطة الجمركية ميخائيل حداد مؤخراً وجود تجار وباعة لحوم في السوق المحلية يحاولون تضخيم ظاهرة تهريب الأغنام لتبرير رفع الأسعار، ورمي الكرة في ملعب مديرية الجمارك العامة.
ويستهلك سكان دمشق وريفها شهرياً قرابة 60 ألف خروف، و3 آلاف عجل، و11 ألف طن فروج، بحسب بيانات صادرة عن جمعية اللحامين.