تحدث الأطباء عن أبرز الأسباب غير الشائعة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم موضحين أن هنالك أمور غير التدخين أو تناول الملح بكثرة تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
أبرز هذه الأسباب هي ما يلي:
ـ السكر المضاف:
يُمكن أن يكون السكر أكثر ضرراً من الملح، حتى لو كنت تتبع نظاماً غذائياً عالي السكر لمدة أسبوعين يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
ـ توقف التنفس أثناء النوم:
توقف التنفس أثناء النوم هو اضطراب لا يستطيع الشخص التنفس فيه لفترات قصيرة أثناء النوم بسبب الانسداد في المسالك الهوائية العليا.
وبسبب الاضطراب المستمر في النوم يتم إطلاق هرمونات الإجهاد التي تزيد من ضغط الدم، وقد يؤدي نقص الأوكسجين أيضاً إلى حدوث تلف في جدران الشرايين.
ـ نقص البوتاسيوم:
تحتاج الكلى إلى توازن دقيق بين الصوديوم والبوتاسيوم لاستخراج الكمية الصحيحة من السوائل الزائدة من الدم، ويمكن أن يؤدي عدم التوازن إلى ارتفاع ضغط الدم.
وللحفاظ على مستوى البوتاسيوم في الجسم يجب استهلاك الفاكهة والخضراوات مثل الفاصوليا والبروكلي والسبانخ والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الأخرى، والكستناء، ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأسماك.
ـ المكملات العشبية:
بعض الأعشاب مثل “البرتقال المر وعشبة سانت جون والإفيدرا والجنكة والجينسنغ والغوارانا” يمكن أن تزيد أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، وينصح باستشارة الطبيب دائماً قبل تناول هذه المكملات الغذائية.
ـ خلل الغدة الدرقية:
عندما لا يتم إطلاق ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، يتباطأ معدل ضربات القلب وتصبح الشرايين متصلبة، كما يمكن أن يرتفع مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL أو الكوليسترول السيئ)، وهذا قد يؤدي بدوره إلى تيبس الشرايين، وبدلاً من ذلك، إذا تم إفراز الكثير من الهرمونات، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة ضربات القلب ورفع ضغط الدم مرة أخرى.
ـ الجفاف:
عندما تفتقر خلايا الجسم إلى الماء، فإن الغدة النخامية تطلق مادة كيميائية لتتقلص وتتسبب في تقلص الأوعية الدموية، ونتيجة لذلك تقلل الكلى من التبول من أجل توفير القليل من السوائل في الجسم، وهذا يجعل الأوعية الدموية في القلب والدماغ تتقلص أكثر، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ـ تحديد النسل الهرموني:
يمكن لوسائل تحديد النسل مثل الحبوب والحقن والأجهزة الأخرى التي تستخدم الهرمونات أن تضغط على الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ومن المرجح أن يؤثر ذلك على النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن، وهن أكبر من 35 عاماً أو المدخنات.
ـ مضادات الاكتئاب:
يمكن للأدوية التي تستهدف المواد الكيميائية في الدماغ لعلاج الاكتئاب مثل “دوبامين” و”سيروتونين” و”نوريبينفرين” أن تزيد أيضاً من ضغط الدم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت 17 أيار من كل عام، يوماً عالمياً لضغط الدم.