قضى طفل وأصيبت شقيقه ووالدته مساء أمس بجروح خطيرة، جراء استهداف عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما” سيارة تقلهم قرب الحدود عند إحدى نقاط التهريب غرب إدلب.
وبحسب “المرصد” المعارض فإن الاستهداف تم أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية، في حين أكد ناشطون أن قوات “الجندرما” لم تعط إنذار للسيارة قبل إطلاق النار عليها بشكل مباشر.
وبحسب منظمات إنسانية ارتفع عدد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات “الجندرما” منذ بدء الحرب السورية إلى 449 مدني من بينهم 79 طفلاً دون الثامنة عشر و44 امرأة.
ولا يقتصر سقوط الضحايا المدنيين السوريين على من يقتلهم حرس الحدود التركي، حيث ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة أعداد الضحايا المدنيين الذين قتلهم جنود الاحتلال التركي في الشمال السوري، ففي السابع عشر من الشهر الجاري قضى مدني وأصيب آخر جراء إطلاق قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها النار على سيارة مدنية غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
ومنذ بدء قوات الاحتلال التركي باجتياح الأراضي السورية قضى مئات المدنيين بطرق وحشية وسط غياب أي إجراءات من المنظمات الدولية لوقف تلك الانتهاكات.