هزّ انفجار ضخم معسكراً تابعاً لـ “جيش الإسلام” غرب بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، على الحدود السورية الأردنية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأفادت مواقع تابعة للمعارضة في درعا اليوم السبت 12 آب أن التفجير وقع منتصف ليل أمس، وأدى إلى مقتل 23 عنصراً، وإصابة أكثر من 30 آخرين بعضهم في حالات خطرة.
من جهته أرجع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام” محمد علوش سبب التفجير إلى انتحاري فجر نفسه داخل المعسكر، متهماً “النظام السوري” بالوقوف وراءه.
ولم يكشف “جيش الإسلام” ملابسات التفجير، لكن مصادر محلية استبعدت أن يكون ناتجاً عن تفجير انتحاري، وتوقعت أن يكون ناتجاً عن زراعة عبوة ناسفة، مطلقة اتهامها لـ “جيش خالد” التابع لـ “داعش”.
من جهته أصدر أمير “هيئة تحرير الشام” في الجنوب، “أبو جابر الشامي”، بياناً علق به على عملية التفجير، فقال:: “إنه بغض النظر عن عدوان جيش الإسلام علينا أكثر من مرة في الغوطة والشمال، إلا أن الهيئة لا تشمت بمسلم”.
من جهة أخرى يستمر الخلاف الوجودي بين مقاتلي “جيش الإسلام” ومقاتلي “هيئة تحرير الشام” ما أدى إلى اقتتال حاد بين الفصيلين.