حذّرت “الهيئة المشتركة السورية-الروسية” من حدوث ارتفاع حاد في إصابات فيروس كورونا بـ”مخيم الركبان” للنازحين في منطقة التنف عند الحدود السورية-الأردنية، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأمريكي.
وجاء في بيان مشترك للهيئة: “تواصل الولايات المتحدة زعزعة استقرار البلاد، ومنع عودة المواطنين إلى ديارهم وتقديم المساعدة الإنسانية من خلال الأمم المتحدة في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف البيان: “وفي الوقت نفسه، لا يزال الوضع صعباً في الأراضي، التي تحتلها القوات الأمريكية في منطقة التنف وفي ما وراء نهر الفرات والذي يتفاقم بسبب وباء فيروس كورونا المستجد”.
وأكد البيان، أن “المشاكل الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين مستمرة، حيث يواصل المسلحون الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة احتجاز المدنيين السوريين قسراً”.
وأشار البيان إلى “أن الافتقار إلى رعاية طبية مؤهلة، ومعدات الحماية الفردية، والفحوصات، في ظروف الكثافة العالية للاجئين الذين يعيشون في ظروف غير صحية نهائياً، يمكن، أن يؤدي إلى تفشي حاد للإصابات بكوفيد-19”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي تمنع النازحين الموجودين في مخيم الركبان من الخروج منه والعودة إلى مناطقهم كما تمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، حيث سبق أن توفي العديد من النازحين في المخيم من نساء وأطفال جراء سوء الرعاية الصحية وعدم توفر الغذاء والدواء.