اقترب نادي تشرين السوري من لقب الدوري السوري بعد تعزيزه لمركزه في الصدارة إثر التعادل في قمة دمشق بين الجيش والوثبة وانتصاره، في الجولة الأخيرة.
وبدأ تشرين في ترتيب احتفاله المبكر لحسم لقب الدوري السوري حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 49 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوثبة الوصيف.
وكان تشرين قد نال لقب الدوري السوري لأول مرة في تاريخه موسم 1981-1982، قبل تكرار الإنجاز في موسم 1996-1997.
ويرصد موقع “كورة” 3 أسباب تقرب نسور اللاذقية من النجمة الثالثة في تاريخهم، على النحو التالي:
مواجهات سهلة:
تبقى لتشرين خوض 5 مباريات، أقواها ستكون مع جاره حطين، فيما لديه 4 مباريات سهلة عكس مطارده الوثبة والجيش الثالث.
تشرين سيلتقي جبلة والفتوة والاتحاد والكرامة، فيما يصطدم الوثبة بالنواعير والطليعة والساحل والشرطة وحطين.
الخط البياني لتشرين في تصاعد، وتجاوز هزيمته مع الوثبة بانتصارات مهمة على الساحل والطليعة والشرطة.
أما الوثبة خسر بعد فوزه على تشرين، مع الوحدة وتعادل مع الجيش، فيما فاز 3-0 قانونياً على الجزيرة.
ضغوط نفسية:
يدخل تشرين، مبارياته المقبلة براحة وثقة وضغط نفسي أقل بعد الابتعاد بالصدارة، وتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه.
أما الوثبة والجيش يعيشان في ضغط نفسي كبير، ولذلك سيكون تركيزهما ليس في أفضل حالاته.
طارق الزيني رئيس تشرين، أكد أن العامل النفسي مهم للغاية، من أجل التعامل مع المرحلة المقبلة، ولذلك منع اللاعبين من إجراء مقابلات صحفية، وطلب منهم الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن البعض يخطط للتشويش على عمل الفريق.
خبرة البحري:
لا يختلف اثنان في سورية على أن ماهر بحري مدرب تشرين، ساهم في انتصارات فريقه، بخبرته ودهائه، وتغير أسلوب فريقه من مباراة لأخرى، وكذلك تعامله بواقعية مع المباريات المصيرية.
ونجح بحري بخبراته في تجاوز الهزيمة من الوثبة، حين تعامل معها بذكاء كبير، وخاصة في الجانب النفسي، واستعاد فريقه نغمة الانتصارات بسرعة.
الزيني أكد في تصريحات صحفية أن فريقه يتمتع بمدرب كبير وهو مكسب حقيقي للنادي، الذي خطط للنجمة الثالثة منذ الصيف الماضي.