في ظل التضييق والانتهاكات والممارسات التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية -قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، أقدمت مجموعة من “قسد” على اقتحام المبنى الرئيسي للمؤسسة العامة “السورية للحبوب” الواقع ضمن تجمع الدوائر الرسمية الحكومية بالقسم الجنوبي من حي غويران في الحسكة.
ونقلت قناة “العالم” عن مصادر أهلية في الحسكة، تأكيدها أن “قسد” طردت الموظفين وأخلت المبنى من جميع الحراس بعد الاستيلاء على مفاتيح المبنى وإغلاقه لتحويله إلى مركز أمني لها بعد سيطرتها على مبنى المصرف التجاري السوري قبل أسابيع.
وأضافت المصادر أن “قسد” تعتزم تحويل المبني الحكومي إلى مقر لما يسمى “محكمة عناصر تنظيم داعش” الإرهابي الذين تحتجزهم منذ فترة طويلة في سجون متفرقة.
ويقع مبنى المؤسسة العامة “السورية للحبوب” الذي استولى عليه مسلحو “قسد” بالقرب من سجن الثانوية الصناعية والمعهد الصناعي الذي حولته قوات الاحتلال الأمريكي و”قسد” إلى سجن ومعتقل للتحقيق مع مسلحي “داعش” المحتجزين في سجن الحسكة المركزي وبالقرب من مقر القاعدة الأمريكية غير الشرعية في تجمع دوائر النفوس والسياحة والهيئة العامة للتفتيش التي استولت عليها “قسد” في وقت سابق.
ويأتي اقتحام المبنى بالتزامن مع منع “قسد” للفلاحين من بيع محاصيلهم إلى مراكز الدولة السورية، حيث أكد الفلاحون أن الدولة السورية قدمت لهم سعر جيد للبيع.
يشار إلى أن “قسد” وبدعم من قوات الاحتلال الأمريكي حوّلت الكثير من المنشآت كالمدارس والمراكز الحكومية والمستوصفات وغيرها، إلى مراكز أمنية تابعة لها أو إلى قواعد عسكرية لا شرعية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي.