ألقى فرع مكافحة المخدرات في دمشق القبض على 5 أشخاص من مروجي المواد المخدرات في المدينة، بينهم امرأة تستغل طفلها للترويج.
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي، أنه وردت معلومات إلى فرع مكافحة المخدرات في دمشق عن وجود امرأة تقوم بترويج المواد المخدرة مستغلة طفلها البالغ من العمر 13 سنة حيث تقوم بوضع المواد المخدرة “هيروئين وحشيش مخدر وحبوب مخدرة” في جيوب الطفل وتمر به عبر الحواجز كي لا يشك أحد بها.
ومن خلال المراقبة تمكن فرع مكافحة المخدرات في دمشق من إلقاء القبض على الامرأة وطفلها أثناء نقلهما مواد مخدرة من منطقة مشروع دمر إلى حي ركن الدين.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم إلقاء القبض على شخصين من متعاطي المخدرات الذين يشترون المواد المخدرة منها وضبط بحوزتهما كمية من مادة الهيروئين والحبوب المخدرة كانت مخبأة في جيوب الطفل.
وفي سياق آخر، أوضحت الوزارة أن فرع مكافحة المخدرات في دمشق ألقى القبض أيضاً على 4 أشخاص في منطقة الدويلعة، أحدهم يعد من أخطر مروجي المواد المخدرة في المنطقة وتوارى عن الأنظار أكثر من مرة إلى أن تم إلقاء القبض عليه وضبطت بحوزته كمية من المواد المخدرة.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع المقبوض عليهم لكشف جميع المتورطين في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وفي منتصف العام الفائت، أكد المدير السابق لإدارة المخدرات في وزارة الداخلية اللواء رائد خازم، أن سورية تؤدي دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة، لما تسببه من مشاكل كبيرة في المجتمع.
وأشار خازم حينها إلى أن “سورية بشهادة المجتمع الدولي نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات”، مبيناً في الوقت ذاته أن عدداً كبيراً من تجار ومهربي المخدرات استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد ما أدى إلى زيادة ملحوظة بانتشار ظاهرة التهريب والتجارة والتعاطي.