خاص || أثر برس أوقفت “قوات سوريا الديمقراطية”، العمل بمحطة ضخ لمياه الشرب في ريف الرقة الغربي بحجة انخفاض نهر الفرات، علماً أن المحطة تعتمد على مجموعة من الآبار الارتوازية وليس لها علاقة بالنهر.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن “قسد” أوقفت العمل في محطة ضخ “الطاوي” المغذية لناحية “الجرنية” والقرى التابعة لها بحجة انخفاض مستوى نهر الفرات، ما أجبر السكان على شراء المياه من الصهاريج الخاصة.
وتغذي المحطة المغلقة نحو ٣٥ قرية بمياه الشرب، وقد أبلغ المسؤولون عن المحطة الأهالي أن التوقف سيبقى مستمراً إلى أن يتحسن مستوى التخزين في بحيرة الأسد المتشكلة خلف “سد الفرات”، على الرغم من عدم وجود علاقة بين أبار المحطة ونهر الفرات أو البحيرة.
وشهد نهر الفرات انخفاضاً في مستوى التدفق خلال الأيام الماضية، ما دفع “قسد” لمحاولة استثمار الحدث سياسياً في مهاجمة الحكومة التركية، الأمر الذي يقابله شهادات من سكان محليين بتحسن مستوى التدفق خلال يوم أمس.
يذكر أن مستوى التدفق الطبيعي لنهر الفرات يبلغ ٥٠٠ متر مكعب في الثانية، وهو الحد الأدنى المتفق عليه بين الحكومتين السورية والتركية ضمن الاتفاق الموقع في حزيران من العام ١٩٨٧.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية