أعلن تنظيم “داعش” مقتل العشرات من مسلحيه، جراء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس بينه وبين مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” على جبهات متفرقة داخل مدينة الرقة.
الاشتباكات المذكورة تركزت في أحياء “الروضة، المنصور، البريد، الدرعية، ونزلة شحادة”، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين المتنازعين.
في السياق ذاته، تحدث مصدر ميداني تابع للمقاتلين الكرد عن بدء المرحلة الثانية من كعركة السيطرة على الرقة، مرجحاً أن تشتد المعارك في الفترة القادمة مع إطباق الحصار كاملاً على تنظيم “داعش”.
بموازاة ذلك، يستمر طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن باستهداف الأحياء السكنية في مدينة الرقة وريفها، الأمر الذي يودي بحياة عشرات المدنيين، وسط حديثه الدائم عن “استهداف مقرات تنظيم داعش”.
على هامش ما ذُكر، غرّد ناشطون قاطنون في مدينة الرقة عبر موقع “تويتر” مطالبين المجتمع الدولي بـ “حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في الرقة” على حد تعبيرهم.