خرج أهالي قرية ذبانة في منطقة القامشلي بمسيرات احتجاجية نددت بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية ورفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي.
وخلال الاحتجاجات رفع المشاركون لافتات تدين عمليات السرقة المنظمة للنفط وغيرها من ثروات البلاد من المحتلين الأمريكيين والأتراك وتطالب بطردهم ووضع حد للمجموعات المرتبطة بهم، وفق ما نقلته وكالة “سانا” السورية.
ونقلت الوكالة عن مختار قرية ذبانة عدنان منصور العامري رفضه لما يسمى “قانون قيصر” الذي قال إنه يستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه ورفض العامري كل أشكال المؤامرات الرامية إلى تخريب سورية.
ونقلت سانا” عن أحد المحتجين قوله إن الشعب السوري لن يغير من مواقفه الرافضة للوجود الأمريكي وقال “سنطردهم من أرضنا طال الزمان أو قصر وسنبقى أوفياء لجيشنا وقائدنا وتراب سورية”.
في حين قال محتج آخر إن وجود قوات الاحتلال الأمريكي والتركي هو “السبب الرئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة فالفوضى تخدم المحتلين ليستمروا بنهب وسرقة ثروات سورية وتضييق الحصار عليها اقتصادياً بهدف معاقبة الشعب على مواقفه الوطنية الثابتة”.
وكانت قد اعترضت حواجز للجيش السوري في ريف الحسكة الغربي أول أمس عربات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي وأجبرتها على الرجوع والعودة باتجاه قواعدها غير الشرعية في ريف المحافظة.
ومنذ إقامة قوات الاحتلال قواعدها اللاشرعية تصدى أهالي عدد من القرى في ريف الحسكة للعديد من أرتال الاحتلال أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها، وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة وسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود قوات الاحتلال الامريكي على الأراضي السورية.