نجح فريق المجد الدمشقي بالعبور لنصف نهائي مسابقة الكأس، كإحدى مفاجآت ربع نهائي كأس الجمهورية بعدما أقصى الوثبة بطل النخسة الماضية من البطولة ووصيف الدوري الحالي.
واستطاع المجد أن يطيح بالكرامة ومصفاة بانياس ليعبر إلى المربع الذهبي، في إنجاز كبير للفريق الباحث عن تحقيق إنجاز كبير في بطولة الكأس.
كما تفوق الساحل الذي يصارع للبقاء في دوري الكبار، على الاتحاد الحلبي بركلات الترجيح، في مفاجأة من العيار الثقيل في ربع نهائي كأس الجمهورية ليصل إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه.
وبتلك النتائج، قلب الفريقان التوقعات في الأمتار الأخيرة من بطولة الكأس ورفعا من سقف طموحات الجماهير.
ويرصد موقع “كورة” في التقرير التالي، 3 أسباب قادت المجد والساحل لنصف نهائي الكأس.
خبرة المدربين:
يمتلك الفريقان مدربين شباب، فيدرب المجد أحمد عزام، بينما يقود فراس المعسعس الساحل، وكلاهما يعرف كيف يسخر إمكانيات لاعبيه ويقرأ المباريات بصورة مثالية.
ونجح المدربان في تحضير اللاعبين ذهنياً قبل الجانب البدني والفني، وهو ما ساعد الفريقين على تحقيق نتائج لم يتوقعها أكثر المتفائلين بهما.
عزام استفاد من عمله في الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي وفي فريق الجيش والفتوة، فيما المعسعس سبق له تجارب تدريبية مميزة مع المجد والنواعير.
ضغط النقاط:
أكد المجد والساحل، أن اللعب في مسابقة الكأس يختلف عن الدوري، حيث تكثيف المباريات وضغط النقاط، وقوة المنافسة.
وقدم الفريقان أداء ملفتا في مسابقة الكأس، بدون أي ضغط نفسي أو جماهيري، فلعبا بهدوء وتركيز ساهم بتحقيقهما لإنجاز ملفت.
وشدد أحمد عزام، على أنه لم يطلب من لاعبيه الفوز في مباريات الكأس، لكن تقديم أفضل ما لديهم والتركيز واستغلال الفرص بشكل مثالي، لأن المهمة الأهم بالنسبة له هي عودة الفريق لدوري الكبار.
وأوضح عزام، أن الإنجاز الأبرز سيكون بوصول فريقه للمباراة النهائية، أما التتويج باللقب سيكون إعجازيا.
إجادة اللاعبين:
يضم المجد والساحل، نوعية جيدة من اللاعبين الشباب إضافة لتدعيمهم بلاعبي الخبرة، ليكون خليطا جيدا وناجحا يقدم مباريات قوية بطموح الوصول لأبعد نقطة ممكنة في مسابقة الكأس.
الساحل يتميز بحارس مرماه محمد المصري الذي نجح بالتصدي لعدة ركلات ترجيح، فيما تكمن قوة المجد في دفاعه وهجومه الذي يقوده رجا رافع الهداف التاريخي للدوري السوري.