يعتبر الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام هم أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام مقارنةً بالأشخاص الأصحاء، ولكن عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الإقلاع عن التدخين، فإنه يمكن المساهمة في تحسين صحة العظام.
وذكر الأطباء أن النشاط والحركة تعتبران من العوامل الحاسمة للحفاظ على صحة العظام، لأن العظام القوية تحتاج إلى عضلات قوية، ومن ضمن العناصر العامة أيضاً للحفاظ على صحة العظام تناول كمية كافية من فيتامين (د) والكالسيوم، وذلك من خلال التغذية السليمة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، نظراً لأن يتم تكوين فيتامين (د) في الجلد بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن التأثير على العوامل الجينية، إلا أنه يتعين على الشخص، الذي يعاني من خطر التعرض لكسور العظام، استشارة الطبيب المختص، حيث يتم اللجوء إلى بعض الأدوية إلى جانب تغيير نمط الحياة، وهناك مجموعة من المواد الفعالة التي يعمل بعضها على منع تحلل العظام، في حين يعمل البعض الآخر على تحفيز عملية بناء العظام.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت التلوث بإحداث مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية الذي ينظم إنتاج الكالسيوم ما يؤدي إلى هشاشة العظام، كما وجدت دراسات سابقة أن تلوث الهواء له تأثير سلبي على القدرات المعرفية للطلاب، إضافةً إلى أنه كلما كان الهواء أكثر تلوثاً يتم ارتكاب الإنسان جرائم أكثر عنفاً.