وجهت وزارة العدل الأمريكية، اتهامات جديدة بالتجسس إلى موظفين اثنين يعملان في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وشخص ثالث، تتعلق بالتجسس لصالح السعودية، وكشف بيانات المستخدمين لها.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء، بأن الموظفين هم أحمد أبو عمو، الذي يحمل الجنسية الأمريكية وعلي آل زبارة، السعودي الجنسية وأحمد المطيري، الذي يعمل مساعداً لمدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وسبق أن وُجِّهت إلى هؤلاء تهمتان تتعلقان بـ”الوصول إلى معلومات خاصة عن طريق الاحتيال، والعمل كعملاء غير قانونيين لحكومة أجنبية”.
ووسَّع القضاء الأمريكي لائحة الاتهام الموجهة إليهم بسبع تهم جديدة، ترتبط بالتجسس على مستخدمي “تويتر” الذين ينتقدون العائلة المالكة السعودية.
وسبق أن تم الكشف عن الكثير من القضايا المتعلقة بالتجسس لصالح السعودية في شركة “تويتر”، كما سبق أن نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً للصحفييْن إلين ناكاشيما وغريك بنسينغير، يتحدث فيه عن تجنيد السعودية لبعض الموظفين السابقين في موقع “تويتر” وذلك للتجسس لصالحها.