أدانت سورية الاتفاق الموقع بين “قسد” المدعومة أمريكياً، وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط من مناطق شرق الفرات السوري.
ونقلت “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا قسد وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية”.
وأكد المصدر أن “هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها”.
وأضاف: “سورية تعتبر هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانوني له وتحذر مجدداً بأن مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه الميليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي”.
ودعا المصدر “هذه الميليشيات المأجورة أن تدرك أن الاحتلال الأمريكي الغاشم إلى زوال لامحالة وأنهم سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الإرهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها.. فالسوريون الأصيلون قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضاً وشعباً”.
وأعلن أمس السيناتور الجهوري لينزي غراهام، أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” وقعت اتفاقاً مع شركة “دلتا كريسنت أل أل سي” النفطية الأمريكية للعمل في حقول النفط السورية شرق الفرات التي تسيطر عليها “قسد”.