81
أوضح الخبراء أن العالم سيشهد موجات حر قياسية، قد تؤدي في المستقبل إلى وفاة نحو مليون إنسان.
ووفقاً لدراسة أعدها “مختبر التأثيرات المناخية” الأمريكي، فإن العالم يشهد من العراق وحتى مناطق الجنوب الغربي الأمريكي هذه الموجات الحارقة، التي ستزداد شدة مع تسارع تغيرات المناخ.
وأوضحت الدراسة أنه بحلول نهاية القرن الجاري، قد تؤدي موجات الحر إلى هلاك عدد كبير من الناس يقابل عددهم مجموع كل المتوفين بالأمراض المعدية على غرار الإيدز والملاريا والحمى الصفراء.
وأضافت الدراسة أن الحر سيقتل 73 شخصاً إضافياً من كل 100 ألف من سكان العالم بحلول عام 2100، إذا واصلت الدول ضخ مستويات عالية من انبعاثات الغاز.
وذكرت الدراسة أنه في بعض مناطق العالم الحارة والفقيرة مثل بنغلاديش وباكستان والسودان، سيصل معدل الوفيات إلى 200 شخص لكل 100 ألف نسمة.