عمدت “هيئة تحرير الشام” بقيادة “جبهة النصرة” في الأسبوعين الأخيرين إلى عقد سلسلة اجتماعات، ناقشت خلالها سيناريو تشكيل هيئة عسكرية تحت مسمى “جيش الشمال”، وهيئة مدنية تكون مسؤولة عن تسيير أمور الأهالي القاطنين في مناطق سيطرتها.
مصادر محلية في إدلب، تحدثت عن المجريات المذكورة قائلة: “تسعى النصرة إلى بناء كيان مدني متكامل لإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، يتضمن تشكيل حكومة داخلية وإدارة مدنية لإدارة سيطرتها بكل مفاصلها المدنية والعسكرية”، متابعةً: “هذا الكيان سيشمل إدلب وريف حلب وريف حماة” على حد قوله.
وطلبت “الهيئة” مؤخراً من كل منطقة في المحافظات التي ستتبع لها، 5 أشخاص كمنتدبين، للمشاركة في إعداد دستور كامل للإدارة المركزية، قبيل الإعلان عنها بشكل نهائي.
وشهدت مناطق سيطرة “الهيئة” في الآونة الأخيرة توترات أمنية، آلت إلى اندلاع مواجهات بين مسلحيها ومسلحي باقي الفصائل، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.