أكد مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم، إتمام الاتفاق مع المؤسسة العامة للتبغ ودفع المبلغ ثمن كميات الدخان الوطني المتفق عليها لتوزيعها على منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة في دمشق والمنطقة الجنوبية.
وأفاد نجم خلال حديث له لموقع “الاقتصادي” بأن فرع المؤسسة السورية للتجارة في ريف دمشق هو المسؤول عن استلام كميات الدخان وتوزيعها على المنطقة الجنوبية “القنيطرة، درعا، السويداء، ودمشق وريفها”، لافتاً إلى أن سعر علب السجائر تحدد من قبل مؤسسة التبغ.
كما بيّن أن المؤسسة تعمل على دراسة آلية جديدة لضبط عملية بيع علب الدخان الوطني ضمن صالات المؤسسة التي بدأت ببيعه بمعدل علبتي دخان (باكيتين) لكل شخص، وبسعر 300 ليرة سورية لكل علبة (الحمراء)، مشيراً إلى أن الآلية المتبعة حالياً هي بيع علبتي دخان وطني فقط للشخص الواحد لكن بإمكان الشخص نفسه شراء علبتين أخرتين من منفذ آخر.
ووقّعت وزارة الصناعة مؤخراً اتفاقية مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تنص على تسويق منتجات القطاع العام الصناعي في صالات السورية للتجارة، بما فيها المنتجات الغذائية والكيميائية والتبغ.
واشتكى عدد من المواطنين مؤخراً من ارتفاع سعر علبة الدخان المحلي (الحمراء) إلى 700 ليرة وفقدانه من السوق، لكن “وزارة الصناعة” أكدت بعدها عدم تعديل تسعيرة أي صنف من أصناف السجائر المنتجة محلياً.
وفي منتصف شهر حزيران الفائت، أكدت وزارة الصناعة أنه لم يتم تعديل تسعيرة أي صنف من أصناف السجائر المنتجة محلياً، موضحةً أن زيادة الأسعار يعود إلى ازدياد الطلب عليها في الفترة الأخيرة، واستغلال بعض ضعاف النفوس ذلك وقيامهم برفع الأسعار.
يشار إلى أن مؤسسة التبغ تنتج عدة أنواع من الدخان هي حمراء طويلة ورق، حمراء طويلة لايت، حمراء قصيرة كرتون، شام قصيرة، التنباك اللاذقاني، تنباك البزري، الشام الطويلة، إيبلا، الحمراء الطويلة الكرتون، وتنتج المؤسسة ما يصل إلى 500 طن شهرياً، ويتم توزيعه مباشرة في السوق دون وجود أي مخزون في المؤسسة حالياً.