مع التزايد المتسارع لانتشار فيروس كورونا في العاصمة السورية، سجلت جامعة دمشق ارتفاع في عدد الوفيات والإصابات بالفيروس في صفوف الكادر التدريسي ضمن الجامعة.
وأفاد نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب صبحي البحري، لموقع “الوطن أون لاين”، بأن عدد أعضاء الهيئة التدريسية الذين توفوا نتيجة فيروس كورونا في كليات الجامعة وصل إلى 13 مدرساً.
وبيّن البحري أن الجزء الأكبر منهم في كلية الطب البشري وعددهم 4، إضافةً إلى حالتين في كلية العلوم، وحالة وفاة في طب الأسنان، والصيدلة، والآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق، والزراعة، والهمك، والهندسة المدنية، مؤكداً أن الإصابات حصلت في فترة ما قبل عيد الأضحى الماضي.
كما أوضح أن هناك 60 حالة لأعضاء هيئة تدريسية أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه، بعد تلقي العلاجات اللازمة، لافتاً إلى أن منهم من ظهرت عليه الأعراض وتم تشخيص المرض بكورونا وطبق الحجر المنزلي، وجزء منهم أظهرت نتيجة المسحات إصابته بالفيروس، ونوه إلى أن هذه النسبة كبيرة، ومن ضمنهم أساتذة يشرفون على الرسائل الدراسية.
وأشار البحري إلى أن من تظهر عليهم الأعراض ويتغيبون، يطلب منهم تقرير من المشفى مصدق من مديرية الصحة ويؤشر عليه من الطبابة في الجامعة، أو من الممكن متابعة الأمر من الطبابة.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم 18 آب، وصل إلى 1764 إصابة، شفي منها 425 حالة وتوفيت 68 حالة، مع تأكيدها أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط.