اقترح الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مشرعين في كيان الاحتلال استئناف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل”، وذلك وفقاً لما نقله “حزب ميرتس” اليساري.
وجاء في بيان حزب ميرتس أن عباس قال يوم الأحد: “إن السلطة الفلسطينية ضاعفت الرقابة على المنطقة منذ مقتل الشرطيين الإسرائيليين بأيدي 3 رجال مسلحين من عرب إسرائيل”، مضيفاً أن عباس يجد التنسيق “الأمن الإسرائيلي” أسهل من التنسيق مع “الحكومة الإسرائيلية”، دون أن يتلق إلى الآن رداً على هذا المقترح.
في حين نفى مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” طلب عدم نشر اسمه، وجود أي مقترح من قبل عباس حيث قال: “التصريحات المزعومة هي ببساطة غير صحيحة”، مشيراً إلى سياسة عدم الإسهاب في تفاصيل الاتصالات الأمنية مع الفلسطينين التي تتبعها “إسرائيل”.
ويرى الطرفان أن التنسيق الأمني وسيلة لخفض حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة، بالرغم من أن الشعب الفلسطيني غير راض عن علاقات عباس مع “إسرائيل”.
كما علق عباس على الخطة الأميركية في إحلال السلام بين الفلسطسنيين و”إسرائيل” ووصفها بالغير مفهومة حيث: “إنه حتى اللحظة لم نتمكن من فهم خطة الإدارة الأمريكية لإحياء عملية التسوية مع “إسرائيل”، فهي من جهة تعلن عبر مبعوثيها للشرق الأوسط أنها تؤيد حل الدولتين، وأن هذه المواقف هي نفس مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنهم من جهة أخرى لا يعلنون ذلك ولا يعملون من أجل المضي في تحقيقه”.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أوقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” في 21 تموز، لإجبارها على إزالة البوابات الإلكترونية في محيط المسجد الأقصى.