أشارت مصادرعسكرية لبنانية، أن تنظيم داعش طلب وقف إطلاق النار، لكن الجيش اللبناني رفض قبل الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، يأتي ذلك بعد ثماني وأربعين ساعة من بدء معركة “فجر الجرود”،التي استطاع فيها الجيش اللبناني من تحرير ثلثي الأراضي الواقعة ضمن المعركة، بغطاء جوي من القوات السورية والتي تقدر بمساحة، 80 كلم2 من أصل 120 كلم2.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابع قضية العسكريين المخطوفين بسرية تامة، نافياً الشائعات التي تداولت عن توجه وفد من الأمن العام إلى الجرود مؤخراً، ولم يجد أي جثامين للعسكريين.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني، تدمير 12 مركزاً لمسلحي داعش من مغاور وأنفاق وتحصينات في الجرود، وتفجير سيارة ودراجة نارية تقلان انتحاريين حاولوا استهداف عناصره.
وقال الجيش في مؤتمر صحافي له في اليوم الثاني من المعركة إن هناك 15 قتيلاً في صفوف داعش نتيجة الاشتباكات المباشرة والقصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى حالات فرار في صفوفه نتيجة ضغط هجوم القوات المسلحة.
وقد نعى الجيش اللبناني في بيانٍ سابق، 3 من جنوده قضوا بانفجار لغم أرضي بآلية تابعة لهم على طريق دوار النجاصة في جرود عرسال.
يأتي ذلك، عقب تحرير الجيش اللبناني، لخربة داوود وخربة التينة، متجهاً إلى وادي الخشن، ويكون بذلك قد شارف على الانتهاء من المرحلة الثانية لعمليات “فجر الجرود”.