كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي عن تحسن في حركة بيع الذهب في أسواق دمشق بالتزامن مع بدء معرض دمشق الدولي، حيث ارتفع المبيع اليومي لأكثر من ستة كيلوغرامات ذهب يومياً.
وفي تصريح له أعاد جزماتي أسباب الارتفاع إلى وصول وفود من المغتربين السوريين والزوار العرب إلى دمشق لزيارة المعرض ما ساهم في نشاط الحركة ضمن الأسواق، إضافة إلى الشعور العام لدى جميع الناس بأن الوضع الاقتصادي يتجه للتحسن والاستقرار، وهو ما ظهر بتوجه الكثير من الناس لبيع ما ادخروه خلال سنوات الأزمة من مصاغ ذهبية وخاصة الليرات والأونصات الذهبية السورية، بهدف الاستثمار.
وأشار أحد التجار العراقيين إلى وجود رغبة كبيرة لدى التجار العراقيين والعرب بشراء الذهب السوري، لأنه مرغوب في أسواقهم نظراً لجودته والدقة في صناعته وأسعاره المقبولة، ولكن لا يمكن للتجار العرب إخراج الذهب السوري ما لم يصدر قرار بذلك من الحكومة، ولذلك فإن التجار العرب يتجهون إلى دبي لشراء الذهب السوري.
وقدم رئيس جمعية الصاغة في مدينة حلب عبدو موصللي في وقت سابق طلب إلى رئاسة مجلس الوزراء للسماح للتجار والصاغة العرب باستيراد الذهب السوري بعد إدخال الذهب الخام بالكمية نفسها التي يُراد استيرادها، مبيناً أن الغاية من هذا الطلب هو تنشيط سوق الذهب في سوريا وخاصة ورشات الذهب التي أصبحت تعاني قلة الطلب لأن أغلب نشاطها يصب في السوق المحلية فقط، على حين كانت سابقاً تعمل للتصدير لعدد من الدول العربية والأجنبية.
وقد سجل غرام الذهب عيار /21/ سعره ذاته الذي سجله بنهاية الأسبوع الماضي بـ 18500 ليرة سورية، على حين سجل غرام الذهب عيار /18/ سعراً بـ 15800 ليرة سورية، وسجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ 155 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية بـ 670 ألف ليرة سورية.